Fyed Admin 
📌 الفهرس :
- مقدمة
- ما هو التعلم الحركي للأطفال
- الأساس العلمي للتعلم بالحركة
- أثر التعلم الحركي على الفهم والاحتفاظ بالمعلومة
- دراسات وأبحاث تدعم التعلم الحركي
- أمثلة عملية لتطبيق التعلم الحركي في الصف
- فوائد التعلم بالحركة في الطفولة
- التحديات وحلول تطبيق التعلم الحركي
- خلاصة
- الأسئلة الشائعة
- المصادر والمراجع
مقدمة
” التعلم الحركي للأطفال… العقل يتذكر ما يعيشه الجسد”، جملة تختصر ما توصل إليه العلم التربوي الحديث. لم يعد الجلوس الساكن هو الشكل الوحيد للتعلم، بل أظهرت الدراسات أن دمج الحركة داخل الصف يعزز من الفهم، الانتباه، والاحتفاظ بالمعلومة على المدى الطويل، خاصة لدى الأطفال.
ما هو التعلم الحركي للأطفال
هو نمط تعليمي يعتمد على التفاعل الجسدي والحسي مع المعلومات، من خلال أنشطة بدنية مثل التمثيل، الألعاب الحركية، الرسم، المحاكاة، والتمارين الجسدية.
يُعد هذا النوع من التعلم مثاليًا للأطفال لأنهم بطبيعتهم يميلون إلى الحركة والاستكشاف.
الأساس العلمي للتعلم بالحركة
تشير الأبحاث في علم الأعصاب إلى أن الحركة تنشّط الدماغ، خاصة مناطق الذاكرة والانتباه.
عندما يتحرك الطفل أثناء التعلم، يتم تفعيل شبكة واسعة من الخلايا العصبية، مما يساعد على ترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد.
💡 اقرأ أيضًا: How Movement Enhances Learning – Edutopia
أثر التعلم الحركي على الفهم والاحتفاظ بالمعلومة
- زيادة التركيز والانتباه: الأطفال النشطين بدنيًا أكثر قدرة على متابعة المعلومات.
- تعزيز الفهم العملي: حين يطبق الطفل المفهوم من خلال الحركة، يصبح أكثر وضوحًا.
- تحسين الذاكرة: التجارب الحركية تُحفر في الدماغ أكثر من المعلومات المجردة.
- التحفيز العاطفي: الحماس الناتج عن النشاط يُعزز من تفاعل الطفل مع المادة.
دراسات وأبحاث تدعم التعلم الحركي
- جامعة هارفارد (Harvard University): وجدت أن الطلاب الذين يتعلمون من خلال الأنشطة الحركية يُظهرون أداءً أعلى في اختبارات الفهم بنسبة 20-30%.
- دراسة من مجلة Neuroscience & Biobehavioral Reviews (2020): الحركة تحفّز إفراز BDNF، وهو بروتين يعزز تكوين الذاكرة.
🔗 المصدر العلمي
أمثلة عملية لتطبيق التعلم الحركي في الصف
-
- تمثيل الأدوار: تمثيل المفاهيم أو الأحداث التاريخية.
- بناء النماذج: استخدام المكعبات أو الصلصال لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد.
- الألعاب الحركية التعليمية: دمج الحركة في العاب تعليم الحروف والأرقام والمفاهيم الأخرى (مثل لعبة الحجلة لتعلم الأرقام).
- الرقص والإيقاع: استخدام حركات الجسم لتمثيل الأفكار أو المفاهيم الموسيقية.
- التجارب العملية: إجراء تجارب علمية تتطلب المشاركة الجسدية.
- استخدام الأدوات والمواد الملموسة: التعامل مع الأشياء الفعلية لتعلم المفاهيم (مثل استخدام الخرز لتعلم العد).
- الرسم والكتابة على أسطح كبيرة: استخدام الجسم بأكمله في عملية الكتابة أو الرسم على الأرض أو لوحات كبيرة.
- خرائط الجسم: استخدام أجزاء الجسم لتمثيل المعلومات و المفاهيم.
-
باختصار، التعلم بالحركة هو أسلوب قوي وفعال يساعد الأطفال على الفهم والتذكر بشكل أفضل من خلال تنشيط الدماغ، وتحويل المفاهيم إلى تجارب ملموسة، وتلبية أنماط التعلم المختلفة، وتعزيز الذاكرة والانتباه، وتطوير المهارات الحركية. دمج الأنشطة الحركية في الفصول الدراسية والمنزل يمكن أن يجعل التعلم أكثر متعة وفعالية للأطفال.
فوائد التعلم بالحركة في الطفولة
- تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة.
- تنمية الذكاء الجسدي والذكاء المكاني.
- تقوية مهارات التفاعل الاجتماعي والتعاون.
- الحد من التوتر والملل داخل الصف.
التحديات وحلول تطبيق التعلم الحركي
| التحدي | الحل المقترح |
|---|---|
| ضيق الوقت | دمج الأنشطة ضمن الحصص بدل تخصيص وقت مستقل. |
| ازدحام الصف | استخدام زوايا الصف أو الفناء الخارجي. |
| اختلاف قدرات الطلاب | تصميم أنشطة متعددة المستويات. |
خلاصة
التعلم بالحركة ليس ترفًا، بل ضرورة تعليمية في ظل احتياجات الجيل الجديد من المتعلمين. فالعقل لا يتذكر فقط ما يُقال له، بل ما يعيشه جسده ويتفاعل معه.
عندما يتحرك الطفل ليتعلم، فهو لا يكتسب المعلومة فحسب، بل يعيشها بكل حواسه.
الأسئلة الشائعة
هل يناسب التعلم الحركي جميع الأطفال؟
نعم، ويمكن تخصيص الأنشطة لتناسب الاحتياجات المختلفة، بما في ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
هل يحتاج إلى أدوات خاصة؟
ليس بالضرورة، يمكن استخدام أدوات بسيطة ومتوفرة داخل الصف.
هل يؤثر على انضباط الصف؟
بالعكس، عندما تُدار الأنشطة بشكل منظم، فإنها تقلل من السلوكيات السلبية وتزيد من التفاعل الإيجابي.
المصادر والمراجع
- Harvard Graduate School of Education – Active Learning Reports
- Edutopia – The Power of Movement in the Classroom
- ScienceDirect – Physical activity and brain-derived neurotrophic factor (BDNF)
- Jensen, E. (2005). Teaching with the Brain in Mind. ASCD.
“منهج يتحرك… يعني عقل يتفاعل”
هل ترغب في تصميم مناهج تعليمية تدمج الحركة كأداة تعليمية فعالة؟
📩 تواصل معنا في فيض اليوم لنصمّم لك برامج وأنشطة حركية تفاعلية تنقل تعلم طلابك إلى مستوى جديد من الإبداع والفعالية.
